الصحة النفسية هي الموضوع الذي يتصل بنا معظم الأطفال للحديث عنه في Bris. يمكنها التأثير على الأطفال من جميع الأعمار وبطرق مختلفة. يمكنها أن تتمثل في، على سبيل المثال لا الحصر، القلق أو الحزن أو الاكتئاب أو أو اضطرابات الأكل أو سلوك إيذاء النفس.

يصف بعض الأطفال أنهم لا يريدون التحدث إلى والديهم لأنهم قلقون من عدم أخذهم على محمل الجد أو لأنهم لا يريدون أن يقلقوهم. لهذا السبب، قد يُخفي الأطفال ما يشعرون به حقًا ويُبدون ظاهريًا ما لا يتوافق مع ما يشعرون به في قرارة أنفسهم.

• أظهِر أنك مهتم وخذ الوقت الكافي. الشيء الأكثر أهمية هو إظهار أنك تريد الاستماع.
• دع الطفل يشارك بوتيرته الخاصة.
• إظهار الاحترام عندما لا يرغب الطفل في التحدث؛ ربما يمكننا القيام بشيء ما معًا بدلاً من التحدث في هذا الموضوع؟
• أخبر طفلك أنك موجود من أجله.
• خذ ما يقوله الطفل على محمل الجد واحترم مشاعره.
  
  كن منفتحًا وفضوليًا بشأن أداء طفلك، حتى في الفترات الأكثر انسجامًا. أيِّد بأن رفاهية طفلك مهمة بالنسبة لك وأنك تقدِّر عندما يفتحون قلوبهم للتحدث معك.
  
  

يتمتع جميع الأطفال في السويد بالحق في الحصول على التعليم الأساسي المجاني في المدارس العامة؛ ويسمى التعليم الإلزامي. من عمر سنة واحدة، يمكن للطفل الالتحاق بالروضة. إن مرحلة الروضة إلزامية للأطفال من سن 6 سنوات.

في اتصالات الأطفال مع Bris حول المدرسة، يتحدث الكثيرون عن القلق والتوتر في الصف الدراسي. خلال هذه الفترات، قد يفقد الأطفال حافزهم في المدرسة. حتى يتمكن الطفل من التأقلم مع المدرسة مع مرور الوقت، فإنه يحتاج إلى الدعم والرعاية من المنزل.

خذ بعين الاعتبار ما يلي:

• بأي طرق يمكنك المشاركة والمساعدة حتى يشعر الطفل بإمكانية التحكم في ما يحدث داخل المدرسة؟
• تحقق من أداء الطفل وكيف يمكنك خلق بيئة منزلية هادئة للدراسة قبل الاختبارات أو الواجبات المنزلية.

يمكن أن يشعر الأطفال بالضغوط المدرسية؛ وقد يحتاجون إلى المساعدة في تنظيم دراستهم وتحقيق التوازن مع وقت الفراغ. ربما يمكنكم أن تقرروا معًا كيف سيبدو الأسبوع؟ تذكر تشجيع الطفل ومساعدته على أخذ فترات راحة.

بصفتك أحد الوالدين، إليك ما يمكنك فعله للحصول على نظرة ثاقبة لتعليم طفلك:

• تحدث بانتظام مع معلم طفلك.
• اسأل عن الواجبات والاختبارات لهذا الأسبوع.
• يحق لطفلك الحصول على تعليم إضافي إذا تخلف عن مستوى الصف.

من المهم بالنسبة لك كوالد أن تتحدث مع طفلك حول أدائه في المدرسة. تذكر أنه حتى أنت، كشخص بالغ، قد تحتاج إلى الدعم والمشورة حول كيفية دعم طفلك وما هي المتطلبات التي يمكن وضعها على المدرسة.

• عادة ما توجد الخلافات والصراعات في جميع الأسر وهي نتيجة طبيعية للعيش بالقرب من الآخرين. من خلال الصراعات، يمكننا التعرف على عواطفنا وفهمها، وما نحتاج إليه، وكيفية مراعاة الآخرين، وكيفية إيجاد طرق للتصالح أو المضي قدمًا.
  
  
  
• الأمر الحاسم هو ألا تصبح الصراعات مخيفة أو تهديدية أو عنيفة. كشخص بالغ، تقع على عاتقك مسؤولية حماية الأطفال من التجارب غير السارة. عندما يتعرض الأطفال أو يشهدون العنف أو التهديدات، فإن خطر الإصابة بمشاكل خطيرة تتعلق بالصحة العقلية يصبح وشيكًا. ضع في اعتبارك أيضًا أن إدراك الأطفال يمتد لأكثر مما نعتقد. لذلك، حاول تجنب الجدال أمام الأطفال واشرح على مستوى الطفل أن البالغين يمكن أن يكون لديهم آراء مختلفة ولكن هذا ليس خطيرًا.
  

• هي ممارسة
  

  إن صراعات الأشقاء ليست سلبية طوال الوقت. ومن المهم أيضًا التدريب على إدارة الصراع مع شخص تشعر بالأمان معه.

• التأكيد

  انتبه عندما يتصرف الأطفال بإنصاف مع بعضهم البعض ولا يتشاجرون. عليك تأكيد وتشجيع هذا السلوك. وهذا يزيد من احتمال تكرار هذا السلوك.

• اللعب أم الشجار؟

  ذكّر الأطفال أنه لا يمكن تسمية شيء ما لعبًا إلا إذا وجده كلاهما ممتعًا. أوقِف اللعب إذا تجاوزت الحد وابحث عن لعبة أخرى.

• دع الأطفال يحلوا النزاعات

  حاول الانتظار ومعرفة ما إذا كان الأشقاء قادرين على حل النزاع بمفردهم. إذا لزم الأمر، فعليك التدخل والمساعدة. حاول ألا تنحاز إلى أحد الطرفين، بل كن وسيطًا لتسمع وتفهم الموقف من كل طفل.
  
  

• التدخل

  متى يجب على البالغين التدخل والحوْل دون شجار الأخوة؟ قبل أن يتعرض أي شخص للأذى الجسدي أو النفسي. يُطلب من البالغين أن يكونوا حاضرين وواعين.

• البحث عن الروابط
  

  حدد متى تحدث المشاجرات غالبًا. هل يرتبط الشجار في كثير من الأحيان بالجوع أو التعب؟ إذا لاحظت وجود روابط، يمكنك منع ذلك، على سبيل المثال، مع وجبة خفيفة.

• خيارات أخرى:

  تحدث مع الأطفال حول ما يجب عليهم فعله بدلاً من الشجار عندما يغضبون. ناقش أيضًا كيف يمكن لسلوكنا أن يؤثر على الآخرين.

• تعيش العديد من العائلات في ظل ظروف مالية متوترة. يؤثر ذلك على كل فرد في الأسرة بطرق مختلفة. كشخص بالغ، من المهم عدم نقل التوتر والقلق إلى الطفل، وتذكر أن إدراك الأطفال يتجاوز مدى اعتقادنا.
  
  
  
• فكر في كيفية التحدث عن وضعك المادي عندما يكون الطفل متواجدًا. يجد العديد من الأطفال صعوبة في التحدث مع والديهم بشأن المال. حاول معرفة ما يشعر به طفلك واسأل واستمع.
  
  
  

• إذا تأثرت عائلتك بالوضع الاقتصادي الحالي، فأخبر الطفل وشجعه على التحدث وطرح الأسئلة.
  
  
• استمع لأسئلة الطفل واشرحها وأجب عنها بأفضل ما تستطيع، لكن تجنب الأشياء التي يمكن أن تزيد من قلق الطفل.
  
  
• وضّح له أنك، كشخص بالغ، تتحمل مسؤولية الوضع المالي، حتى لو تأثر الجميع واضطروا إلى مساعدة بعضهم البعض. المسؤولية لا تقع أبدا على عاتق الطفل.
  
  
• إذا كنت قلقًا، كشخص بالغ، فحاول إيجاد طرق للحصول على الدعم من البالغين الآخرين، مثل الأصدقاء أو المنظمات التي يمكنها تقديم المساعدة.
  
  

من المهم بالنسبة لك كوالد أن تتحدث مع طفلك إذا كان يشعر بالتوتر، وتذكر أنك كشخص بالغ، قد تحتاج أيضًا إلى الدعم حول كيفية التحدث مع طفلك حول المخاوف المالية.>

• الخدمات الاجتماعية متوفرة في جميع البلديات. يعمل بها أخصائيون اجتماعيون لديهم معرفة محددة باحتياجات الأطفال. عليهم العمل لضمان أن ينشأ الأطفال والشبان في ظروف آمنة وجيدة. تتلقى العديد من العائلات المساعدة من الخدمات الاجتماعية.
  
  
• ومن الناحية العملية، قد يشمل ذلك دعم الأسر التي يكون فيها أحد الوالدين لديه مشاكل نفسيه أو يعاني من مشكلة تعاطي المخدرات. يجب على الخدمات الاجتماعية أيضًا تقديم الدعم والمساعدة للأطفال والآباء الذين يتعرضون للعنف أو سوء المعاملة.

• تتمثل المهمة الرئيسية للخدمات الاجتماعية في محاولة العمل قدر الإمكان على أساس أن الأطفال والشباب يجب أن يستمروا في العيش مع أسرهم، حتى لو كانت هناك أنواع مختلفة من الصراعات والمشاكل الأسرية.

  
  
  اقرأ المزيد على الموقع الإلكتروني للخدمات الاجتماعية باللغة العربية.

• يمكن لأي شخص يشتبه في أن طفلًا معرضًا للخطر أن يبلغ عن مخاوفه إلى الخدمات الاجتماعية. إن تقديم البلاغ لا يعني الإبلاغ عن أحد الوالدين، بل التعبير عن القلق على الطفل. إذا اشتبه العاملون في مرحلة الروضة أو المدرسة أو الرعاية الصحية في أن الطفل معرض للخطر، فإنهم ملزمون بإبلاغ الخدمات الاجتماعية في البلدية التي يقيم فيها الطفل.
  
  
• يجب أن يكون أي شخص على اتصال بالخدمات الاجتماعية قادرًا على الثقة في عدم الكشف عن المعلومات الحساسة. ولذلك، تتحمل الخدمات الاجتماعية مسؤولية كبيرة لحماية المعلومات المتعلقة بالأفراد.  يُعرف هذا بالسرية.  
  
  
• يمكننا في Bris الإجابة على الأسئلة وتقديم النصائح فيما يتعلق بما يثير فضولك بشأن عمل الخدمات الاجتماعية. اتصل بخط المساعدة للبالغين باللغة العربية.

التنمر هو عندما يتعرض طفلك لسوء المعاملة بشكل متكرر من قبل الآخرين.  يمكن أن يتضمن ذلك، على سبيل المثال، الإدلاء بتعليقات سيئة أو تهديد طفلك أو ضربه أو استبعاده. يمكن أن يحدث عبر الإنترنت أو في أي مكان آخر. إذا كان طفلك يعاني من التنمر، فمن المهم أن تطلب الدعم لإنهاء هذا الوضع.

يُمكن أن يتمثل التنمر في عدة صور:

• أن يتم تجاهلك.
• قول أشياء غير لطيفة، تحريك العيون بانزعاج، أو التنمر بالضحك.
• انتشار إشاعات غير صحيحة.
• كتابة أشياء غير لطيفة عبر الإنترنت.
• التعرض للانتقاد.
• التعرض للدفع أو التهديد

في بعض الحالات، يمكن أن يكون التنمر جريمة. على سبيل المثال، التعرض للأذى الجسدي أو التهديد. الشخص المستهدف هو الذي يحدد ما إذا كان الأمر تنمرًا أم لا. لا يهم إذا ادعى المتنمر أنها مزحة. إذا كان الأمر يجعل طفلك يشعر بالسوء ويحدث عدة مرات، فإنه يعتبر تنمرًا.

إذا كان طفلك يتعرض للتنمر، فهو بحاجة لمساعدتك. باعتبارك أحد الوالدين، لديك القدرة على تغيير الوضع، ولديك الحق في المطالبة باتخاذ إجراء، على سبيل المثال، من المدرسة. من المهم محاولة حل الوضع في أسرع وقت ممكن.

• تحدث مع طفلك حتى يتمكن من التعبير عما حدث. وضّح للطفل أن هذا ليس خطأه.
• قد يكون من الصعب على طفلك التحدث؛ قد يشعر بالذنب والعار.
• كن مشجعًا وقل إن الطفل يفعل الشيء الصحيح من خلال التحدث؛ الآن يمكنك أن تفعل شيئا حيال هذا الوضع.
• تحدث إلى البالغين في المدرسة أو الروضة أو المنظمة التي يستهدف فيها طفلك. تقع على عاتقهم مسؤولية اتخاذ الإجراءات وتقديم الدعم لطفلك.
• ساعد طفلك على بناء احترام الذات من خلال قضاء الوقت معًا والقيام بالأشياء التي يستمتع بها طفلك. ذكّر الطفل بصفاته الإيجابية التي يمكن أن تجعله يشعر بالتحسن تجاه نفسه.

إذا كنت بحاجة إلى التحدث عن مخاوفك أو الحصول على مساعدة في إدارة الموقف، فيمكنك دائمًا الاتصال بخط مساعدة Bris للبالغين باللغة العربية.

من الطبيعي أن تجد صعوبة في التحدث عن الجنس والعلاقة الحميمية والجسدية مع طفلك.  ولكن لا يجب أن تكون الأمور معقدة. إليك بعض النصائح.

• ابدأ المحادثات.

• لا تنتظر أن يسأل الطفل عن الجسم أو الجنس أو الحيض أو البلوغ. بدلاً من ذلك، تحدث عن الموضوع بلطف.  حافظ على توفر منتجات الحيض وأشِر إلى إمكانية الحصول على خدمات في عيادات الشباب.

• الأعراف
  فكر في القيم والأعراف الموجودة في منزلك. حاول استخدام لغة شاملة. كن منفتحًا على احتمال أن يكون لطفلك توجه جنسي مختلف عن توجهك الجنسي.
  
  
• احترم خصوصية طفلك.
  من السهل أن تشعر بالقلق أو الفضول كوالد. حاول تجنب "استجواب" الطفل. ادعُ طفلك واستفسر منه وأبدِ الاهتمام به وبعلاقاته.
  
  
• إن الجسد والعواطف جزء من الحياة
  قد يحتاج طفلك إلى أنواع مختلفة من الدعم، مثل الراحة والتشجيع والمعلومات والمساعدة في الاستجابة لإشاراته الخاصة.
  
  
• إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الدعم
  قد يكون من الصعب التحدث عن الجسد أو الحياة الجنسية أو العلاقة الحميمة مع طفلك. في بعض الأحيان، قد يكون من المفيد التحدث أولاً مع البالغين الآخرين. نرحب دائمًا بالاتصال بخط مساعدة Bris للبالغين باللغة العربية.

تبدأ العلاقة مع الحياة الجنسية والجسد في التبلور عندما نكون صغارًا. لذلك، من المهم أن يعرف الأطفال أنه من الممكن التحدث عن الجسد والمشاعر والجنس، وأن أسئلتهم واستكشافاتهم تُقابل باحترام وانفتاح. هذا يوفر الظروف اللازمة للشعور بالثقة والأمان في أجسادهم وتطوير حياة جنسية إيجابية ومسؤولة.

في بعض الأحيان يتم إعاقة فضول الأطفال بسبب المحرمات أو المخاوف في عالم البالغين. الصمت والابتعاد والتوبيخ والتعليقات المتعلقة بالتعبيرات الجنسية للأطفال يمكن أن تجعلهم يربطون بين الحياة الجنسية ومشاعر العار. مثل هذه المشاعر يمكن أن تؤثر على الحياة الجنسية حتى في وقت لاحق من الحياة.

في سن المراهقة، تحدث الكثير من التغييرات في الجسم، وغالبًا ما يبدأ الأطفال في التأمل حول الجنس والعلاقات أكثر من ذي قبل.

تعرف على المزيد حول الحياة الجنسية للأطفال من هنا:

rfsu.se
umo.se

كشخص بالغ، من المهم التحدث مع طفلك حول الإنترنت. أخبرهم بالقوانين والقواعد عبر الإنترنت واحترم حق طفلك في الخصوصية. نقدم هنا نصائح للآباء حول كيفية التعامل مع أنشطة طفلك عبر الإنترنت.

• تحدث إلى طفلك
  إذا كنت تناقش بانتظام تجارب طفلك عبر الإنترنت في الحياة اليومية، يصبح من الأسهل على الطفل أن يشارك معك إذا حدث شيء ما. اشرح بوضوح أن مسؤولية مساعدة الأطفال الذين يواجهون مشكلات عبر الإنترنت تقع على عاتق البالغين.
  
  
• جرب بنفسك
  العب الألعاب وجرب منصات التواصل الاجتماعي التي يستمتع بها طفلك لفهم كيفية عملها. هذا يجعل من السهل مناقشة هذه الأنشطة لاحقًا.
  
  
• اشرح القواعد والقوانين لاستخدام الإنترنت
  أخبر طفلك أن نفس القواعد تنطبق على الإنترنت كما لو كانت خارج الإنترنت. ناقش الحقوق والمسؤوليات على الإنترنت وحدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول.
  
  
• تجنب الحظر
  نادرًا ما يساعد حظر مواقع ويب وألعاب وتطبيقات معينة. وبدلاً من ذلك، حافظ على حوار مستمر حول استخدام طفلك للإنترنت وتواجده. ناقشوا الأساليب وضعوا الحدود معًا.
  
  
• احترام حق الطفل في الخصوصية
  للأطفال الحق في الخصوصية، وهذا يشمل المساحة على الإنترنت. بدلاً من البحث في هاتف طفلك دون إذن، حاول التوصل إلى خطة مشتركة. على سبيل المثال، يمكنك أنت وطفلك مراجعة التطبيقات معًا ووضع استراتيجيات في حالة حدوث شيء ما.
  
  

• اللعب على الإنترنت
  

  يشير مصطلح "اللعب الإلكتروني" إلى لعب ألعاب الفيديو عبر الإنترنت - غالبًا مع الآخرين - وهو جزء هام وأساسي في حياة العديد من الشبان. في المحادثات التي يتلقاها Bris من الأطفال فيما يتعلق بالألعاب، غالبًا ما يتضمن ذلك شعور البالغين بأن الألعاب تُهدر وقتًا طويلاً. قد تدور المناقشات أيضًا حول تعرض الأطفال لتعليقات سيئة أو مضايقات عبر الإنترنت.

• اللعب الإلكتروني الصحي
  

  لا يوجد دليل علمي على الآثار السلبية للعب الإلكتروني. قد تكون التحديات التي تُعزى غالبًا إلى الألعاب، مثل اللعب المفرط، مؤشرًا على مشكلات أخرى في حياة الطفل. من الجيد سؤال الطفل عما يجذبه إليها، على سبيل المثال، الألعاب العنيفة وما يشعر به الطفل عند لعبها.

• مراقبة التوازن
  

  باعتبارك أحد الوالدين، فإن مهمتك هي إيجاد التوازن بين المجالات المختلفة لحياة طفلك. يمكن أن يكون النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي والعلاقات الاجتماعية والمدرسة جزءًا من المعادلة. اللعب الإلكتروني العادي عبر الإنترنت لا يسبب ضررًا عندما تسير الحياة اليومية بشكل جيد. نوصي بإجراء محادثات مفتوحة وإرساء قواعد واضحة، ويفضل أن يتم وضعها مع الطفل.

• الحدود العمرية
  

  يجب أن تؤخذ الحدود العمرية في الألعاب الرقمية على محمل الجد، حيث إن التصنيف دائمًا ما يكون بمثابة تحذير بشأن المحتوى غير المناسب للأطفال الأصغر سنًا. يُمكن  أن تسبب الألعاب المخيفة أفكارًا وأحلامًا غير سارة.

• إذا حدث شيء ما
  

  في عالم الألعاب الإلكترونية، يمكن للمرء أن يواجه أشياء سلبية، مثل التنمر والتحرش وسرقة الهوية والتهديدات والاستمالة. إن أفضل طريقة لحماية الطفل عبر الإنترنت هي إجراء حوار مفتوح. إذا حدث شيء ما، فابق هادئًا، واستمع إلى وصف الطفل للموقف، ولا تلم الطفل أبدًا. احتفظ بالأدلة المحتملة (مثل لقطات الشاشة) وتحقق من شروط استخدام اللعبة لمعرفة ما إذا كان يمكن الإبلاغ عن أي شيء. إذا كنت تشك في جريمة، فاتصل بالشرطة.